للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النعمان، وسليمان بن داود الهاشمي، وداود بن عمرو الضبي. انتقل من المدينة فنزل بغداد.

وقال ابن المديني: ما حدث بالمدينة فصحيح، وما حدث ببغداد أفسده البغداديون.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال الفلاس: فيه ضعف، كان يحيى وابن مهدي لا يرويان عنه.

وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: هو كذا وكذا؛ يعني يلينه.

وقال سليمان بن أيوب البغدادي: سمعت يحيى بن معين يقول: إني لأعجب ممن يعد في المحدثين فليح وابن أبي الزناد.

وقال عباس، عن ابن معين: ابن أبي الزناد، وفليح، وابن عقيل، وعاصم بن عبيد الله - لا يحتج بحديثهم.

قلت: أما فليح فاحتج به صاحبا الصحيح.

وقال ابن حبان: كان عبد الرحمن ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات؛ فهو صادق.

قال أبو عمرو الداني: أخذ عبد الرحمن القراءة عرضا عن أبي جعفر القارئ، ثم روى الحروف عن نافع بن أبي نعيم، وروى عنه الحروف حجاج الأعور. وسمع منه علي بن حمزة الكسائي، وابن وهب.

قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.

قلت: مات سنة أربع وسبعين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>