للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ – ق: إبراهيم بن أبي يحيى الفقيه المدني أحد الأعلام، وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي.

روى عن: الزهري، وابن المنكدر، وصفوان بن سليم، وموسى بن وردان، وصالح مولى التوأمة، وطبقتهم. وعنه: الشافعي، وإبراهيم بن موسى الفزاري، والحسن بن عرفة، وطائفة، وهو الذي يروي عنه الشافعي فيدلسه فيقول: حدثني من لا أتهم، قال الشافعي: كان قدريا، ونهى ابن عيينة عن الكتابة عنه.

وقال أبو يحيى هارون بن عبد الله الزهري: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: كنا نسمي إبراهيم بن أبي يحيى، ونحن نطلب الحديث: خرافة.

وقال بشر بن عمر الزهراني: نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى، فقلت: من أجل القدر تنهاني؟ فقال: ليس هو في حديثه بذاك.

أبو همام الوليد بن شجاع: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف.

سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك: لم تركت حديث إبراهيم بن أبي يحيى؟ قال: كان مجاهرا بالقدر، وكان اسم القدر يغلب عليه، وكان صاحب تدليس.

إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالكا عن إبراهيم بن أبي يحيى: أثقة في الحديث؟ قال: لا، ولا في دينه.

عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يذكر، عن المعيطي، عن يحيى بن سعيد قال: كنا نتهمه بالكذب، يعني: إبراهيم بن أبي يحيى. قال أبي: قدري جهمي كل بلاء فيه، يعني: إبراهيم.

وسمعت أبي يقول: ترك الناس حديثه، وأبوه ثقة.

وعن ابن معين قال: ليس بثقة.

وروى عباس، عن ابن معين

<<  <  ج: ص:  >  >>