للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى غير واحد أن ابن المبارك سئل: إلى متى تكتب العلم؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد.

أخبرنا اليونيني، وابن الفراء قالا: أخبرنا ابن صباح، (ح) وأخبرنا يحيى بن الصواف، قال: أخبرنا محمد بن عماد، قالا: أخبرنا ابن رفاعة، قال: أخبرنا الخلعي، قال: أخبرنا ابن الحاج، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن الرملي، قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: سمعت ابن المبارك قرأ شيئا من القرآن ثم قال: من زعم أن هذا مخلوق فقد كفر بالله العظيم.

قال عمرو الناقد: سمعت ابن عيينة يقول: ما قدم علينا أحد يشبه ابن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة.

قال المسيب بن واضح: سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول: ابن المبارك إمام المسلمين أجمعين.

وقال موسى التبوذكي: سمعت سلام بن أبي مطيع يقول لابن المبارك: ما خلف بالمشرق مثله.

وقال القواريري: لم يكن عبد الرحمن بن مهدي يقدم أحدا في الحديث على مالك، وابن المبارك.

وقال مخلد بن الحسين: جالست ابن عون وأيوب، فلم أجد فيهم من أفضله على ابن المبارك.

وهب بن زمعة: حدثنا معاذ بن خالد قال: تعرفت إلى إسماعيل بن عياش بابن المبارك فقال: ما على وجه الأرض مثله، ولا أعلم أن الله خلق خصلة من خصال الخير إلا وقد جعلها في ابن المبارك. ولقد حدثني أصحابي أنهم صحبوه من مصر إلى مكة، فكان يطعمهم الخبيص، وهو الدهر صائم.

وقال المسيب: سمعت معتمر بن سليمان يقول: ما رأيت مثل ابن المبارك، تصيب عنده الشيء الذي لا يصاب عند أحد.

وقال جعفر الطيالسي: سألت ابن معين عن ابن المبارك، فقال: ذاك أمير المؤمنين.

وقال النسائي: أثبت أصحاب الأوزاعي ابن المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>