للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجل، وهو أبو حمزة السكري، وبهذا الإسناد نسخة عند غنجار، ولم يلق رقبة.

مات غنجار في آخر سنة ست وثمانين ومائة، وله نسخة عند ابن طبرزد ليست بالعالية.

وقال الدارقطني: عيسى غنجار لا شيء.

٢٨٤ – ع: عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي أبو عمرو الكوفي الحافظ أحد الأئمة الأعلام وشيخ الإسلام.

نزل الثغر بالحدث مرابطا في سبيل الله، وهو أصغر من أخيه إسرائيل.

رأى جده، وسمع: أباه، وهشام بن عروة، وحسينا المعلم، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، والجريري، ومجالدا، وزكريا بن أبي زائدة، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وعمر مولى غفرة، وخلقا سواهم، وعنه: حماد بن سلمة أحد شيوخه، وإسحاق بن راهوية، وأحمد، وإبراهيم بن موسى الفراء، وأبو بكر بن أبي شيبة، وسفيان بن وكيع، وعلي بن حجر، وعلي بن خشرم، ونصر بن علي، والحسن بن عرفة، وأمم.

سئل عنه ابن المديني فقال: بخ بخ، ثقة مأمون.

وقال يعقوب السدوسي: حدثنا إبراهيم بن هاشم: سمعت بشر بن الحارث يقول: كان عيسى بن يونس يعجبه خطي، ويأخذ القرطاس فيقرأه، فكتبت من نسخة قوم شيئا كان ليس من حديثه، فكأنهم لما رأوا إكرامه لي أدخلوا عليه أحاديث فجعل يقرأ علي، ويضرب على تلك الأحاديث، فغمني ذلك، فقال: لا يغمك، لو كان واوا ما قدروا أن يدخلوها علي.

وقال أحمد بن داود الحداني: سمعت عيسى بن يونس يقول: لم يكن في أسناني أحد أبصر بالنحو مني، فدخلني منه نخوة فتركته.

قال أحمد بن حنبل: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد قدم بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>