للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثمانين ومائة. وقال مطين: سنة إحدى وتسعين.

٣٣٦ - محمد بن يوسف بن معدان، أبو عبد الله الأصبهاني الزاهد، ويلقب بعروس الزهاد.

روى عن الأعمش، ويونس بن عبيد، وسفيان الثوري، والحمادين آثارا ومقاطيع. حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، وابن المبارك، وسليمان الشاذكوني، وزهير بن عباد، وعصام جبر، وصالح بن مهران، وطائفة.

قال أبو الشيخ: لم أره روى حديثا مسندا إلا حديثا واحدا.

قلت: وهو حديث منكر.

قال الحسن بن عمرو مولى ابن المبارك: ما رأيت ابن المبارك أعجبه أحد ممن كان يأتيه إعجابه بمحمد بن يوسف الأصبهاني، كان كالعاشق له.

قلت: هو من أجداد الحافظ أبي نعيم لأمه، وقد استوفى ترجمته.

قال يحيى بن سعيد: ما رأيت رجلا خيرا من محمد بن يوسف، فقال له أحمد بن حنبل: ولا الثوري؟ فقال: كان الثوري شيئا ومحمد بن يوسف شيئا.

عبيد بن جناد: حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي قال: كان محمد بن يوسف الأصبهاني يختلف إلي عشرين سنة لم أعرفه، يجيء إلى الباب فيقول: رجل غريب يسأل، ثم يخرج، حتى رأيته يوما في المسجد، فقيل لي: هذا محمد بن يوسف، فقلت: هذا يختلف إلي منذ عشرين سنة لم أعرفه.

قلت: كان يرابط بالمصيصة مدة.

قال أحمد بن عصام الأصبهاني: بلغني أن ابن المبارك كان يسمي محمد بن يوسف عروس الزهاد.

وقال أحمد الدورقي: حدثني حكيم الخراساني قال: كان محمد بن يوسف الأصبهاني يأتيه من عند أهله في كل سنة سبعون دينارا أو نحوها،

<<  <  ج: ص:  >  >>