للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انكسرت يده أو رجله جبرها، وكان يصنع الأرحية.

وقال لهيعة بن عيسى: كان المفضل قد دعا الله تعالى أن يذهب عنه الأمل، فأذهبه الله عنه فكاد أن يختلس عقله، ولم يهنه شيء من الدنيا، فدعا الله أن يرد إليه الأمل فرده، فرجع إلى حاله.

قال ابن يونس: ولد سنة سبع ومائة، وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة.

وقد مر المفضل بن فضالة البصري أخو مبارك.

٣٦٣ – ٤: ملازم بن عمرو الحنفي اليمامي.

عن موسى بن نجدة، وعن جده عبد الله بن بدر اليمامي، وعبد الله بن النعمان السحيمي، وغيرهم، ولم أجد له شيئا عن يحيى بن أبي كثير. روى عنه علي ابن المديني، ومسدد، ويحيى بن معين، وهناد، وأحمد بن المقدام، وجماعة.

وثقه ابن معين وغيره.

وما علمت فيه مقالا.

له في مس الذكر.

٣٦٤ - المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة القرشي الأسدي الحزامي المدني، والد إبراهيم بن المنذر.

عن هشام بن عروة، وموسى بن عقبة، وداود بن قيس الفراء. وعنه ابن وهب، وأصبغ بن الفرج، ومصعب بن عبد الله الزبيري، والواقدي، وغيرهم. ولم يلحق ابنه السماع منه.

وكان من سروات قريش وفضلائها، له ورع وعبادة، دعاه المهدي إلى قضاء المدينة فامتنع.

وروى قدامة بن محمد أنه مات سنة إحدى وثمانين ومائة، فيؤخَّر.

وثقه ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>