للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه قال: تطلبت أحاديث الأحكام، فوجدتها كلها سوى ثلاثين حديثا عند مالك، ووجدتها كلها سوى ستة أحاديث عند ابن عيينة.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث الحجاز.

وقال الترمذي: سمعت محمدا - يعني البخاري - يقول: ابن عيينة أحفظ من حماد بن زيد.

وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحدا فيه من آلة العلم ما في سفيان، وما رأيت أكف عن الفتيا منه، وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه.

وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة.

وقال أحمد: ما رأيت أعلم بالسنن منه.

قال وكيع: كتبنا عن ابن عيينة أيام الأعمش.

وقال ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أتقن من سفيان.

قال أحمد بن حنبل: دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة باليمن، ولم يكن سفيان تلطخ بشيء بعد من أمر السلطان، فجعل يعظه.

وقال سفيان بن عيينة: حج بي أبي وعطاء حي.

قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ابن عيينة ثبتا في الحديث، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف، ولم يكن له كتب.

وقال بهز بن أسد: ما رأيت مثل سفيان بن عيينة. فقيل له: ولا شعبة؟ قال: ولا شعبة.

وقال ابن معين: هو أثبت الناس في عمرو بن دينار.

وقال ابن مهدي: عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث ما لم يكن عند سفيان الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>