للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر حرملة بن يحيى أن ابن عيينة قال له وأراه خبز شعير: هذا طعامي منذ ستين سنة.

الحميدي: سمعت سفيان يقول: لا تدخل هذه المحابر بيت رجل إلا أشقى أهله وولده.

وقال سفيان لرجل: ما حرفتك؟ قال: طلب الحديث. قال: بشر أهلك بالإفلاس!

قال أبو مسلم المستملي، عنه: سمعت من عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه.

وقال علي بن الجعد: سمعت ابن عيينة يقول: من زيد في عقله نقص من رزقه.

وروى سنيد بن داود عن ابن عيينة قال: من كانت معصيته في الشهوة فارج له، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه؛ فإن آدم عصا مشتهيا فغفر له، وإبليس عصا متكبرا فلعن.

وقال ابن عيينة: الزهد الصبر وارتقاب الموت.

وقال: العلم إذا لم ينفعك ضرك.

قال عثمان بن زائدة: قلت للثوري: ممن أسمع؟ قال: عليك بزائدة بن قدامة وسفيان بن عيينة.

وقال ابن المبارك: سئل الثوري عن ابن عيينة فقال: ذاك أحد الأحدين يقول: ليس له نظير.

قال نعيم بن حماد: ما رأيت أحدا أجمع لمتفرق من ابن عيينة.

وقال علي بن نصر الجهضمي: حدثنا شعبة قال: رأيت ابن عيينة غلاما معه ألواح طويلة عند عمرو بن دينار، وفي أذنه قرط، أو قال: شنف.

ابن المديني: سمعت سفيان يقول: جالست عبد الكريم الجزري سنتين، وكان يقول لأهل بلده: انظروا إلى هذا الغلام؛ يسألني وأنتم لا تسألوني!

وقال ذؤيب السهمي: سألت ابن عيينة: أسمعت من صالح مولى التوأمة؟ قال: نعم، هكذا وهكذا. وأشار بيديه؛ يعني كثرة، وسمعت منه ولعابه

<<  <  ج: ص:  >  >>