للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ذا يعيرك عينه تبكي بها أرأيت عينا للبكاء تعار ومن شعره:

وحدثتني عنها حديثا فزدتني جنونا فزدني من حديثك يا سعد هواها هوى لم يعرف القلب غيره فليس له قبل وليس له بعد وله:

قد سحب الناس أذيال الظنون بنا وفرق الناس فينا قولهم فرقا فكاذب قد رمى بالحب غيركم وصادق ليس يدري أنه صدقا مات العباس بن الأحنف سنة ثلاث وتسعين ومائة، وقيل: مات سنة اثنتين وتسعين ومائة، قبل أبي نؤاس.

١٤٨ - العباس بن الحسن بن عبيد الله بن عباس ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أبو الفضل العلوي المدني.

قدم بغداد في دولة الرشيد وبقي في صحبته، ثم صحب بعده ولده المأمون. وكان شاعرا بليغا مفوها حتى قيل: إنه أشعر آل أبي طالب كلهم.

١٤٩ - العباس بن الفضل بن الربيع بن يونس، مولى المنصور، من كبار الأمراء. ولي حجابة الأمين، وكان من الشعراء الفصحاء.

توفي في حياة أبيه.

١٥٠ – ت ق: عبد الله بن الأجلح الكندي الكوفي، أبو محمد.

روى عنه أبيه، ومنصور بن المعتمر، ويزيد بن أبي زياد، وعاصم الأحول، وعطاء بن السائب، والأعمش. وعنه أبو كريب، ويحيى بن جعفر البيكندي، وعبد الله بن عامر بن زرارة.

قال أبو حاتم: لا بأس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>