للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرزوق، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وزائدة، وجعفر بن برقان، ومجمع بن يحيى الأنصاري. وصحب الفضيل بن عياض، وغيره. وعنه أحمد، وإسحاق، وابن معين، وإسحاق الكوسج، وأحمد بن الفرات، وأحمد بن عمر الوكيعي، وعبد بن حميد، وهارون الحمال، وعباس الدوري، ومحمد بن عاصم الثقفي، وخلق.

قال أحمد بن حنبل: ما رأيت أفضل من حسين الجعفي.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال قتيبة: قيل لسفيان بن عيينة: قدم حسين الجعفي، فوثب قائما وقال: قدم أفضل رجل يكون قط.

وقال موسى بن داود: كنت عند ابن عيينة، فجاء حسين الجعفي، فقام سفيان فقبل يده.

وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: إن بقي من الأبدال أحد فحسين الجعفي.

وسئل أبو مسعود أحمد بن الفرات: من أفضل من رأيت؟ قال: الحفري وحسين الجعفي، وذكر آخرين.

وقال محمد بن رافع: حدثنا الحسين الجعفي، وكان راهب أهل الكوفة. وروى أبو هشام الرفاعي، عن الكسائي قال: قال لي هارون الرشيد: من أقرأ الناس؟ قلت: حسين بن علي الجعفي.

وقال حميد بن الربيع: رأى حسين الجعفي كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديا ينادي: ليقم العلماء فيدخلوا الجنة، فقاموا وقمت معهم، قال: فقيل لي: اجلس، لست منهم، أنت لا تحدث. قال: فلم يزل يحدث بعد أن لم يكن يحدث حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف حديث.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي: هو ثقة. وكان يقرئ القرآن، رأس فيه، وكان رجلا صالحا، لم أر رجلا قط أفضل منه. وروى عنه سفيان بن عيينة حديثين، ولم نره إلا مقعدا. ويقال: إنه لم ينحر، ولم يطأ أنثى قط. وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>