للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصفار، قال: أخبرنا وجيه، قال: أخبرنا أبو القاسم القشيري، قال: أخبرنا الخفاف، قال: حدثنا السراج، قال: حدثنا حجاج بن الشاعر، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا ورقاء، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانتهينا إلى مشرعة، فقال: ألا تشرع يا جابر؟ قلت: بلى، فنزل فأشرعته، ثم ذهب لحاجته، فوضعت له وضوءا، فجاء فتوضأ، ثم قام فصلى في ثوب واحد، مخالفا بين طرفيه، رواه مسلم، عن حجاج.

وقال مطين: توفي سنة ست ومائتين.

٣١٩ - محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين، أبو جعفر الهاشمي العلوي الحسيني المدني، الملقب بالديباج.

روى عن: أبيه، وهشام بن عروة. وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد بن يحيى العدني، وجماعة.

وله عدة إخوة، خرج بمكة في أوائل دولة المأمون، ودعا إلى نفسه، فبايعوه في سنة مائتين، فحج حينئذ أبو إسحاق المعتصم، وندب عسكرا لقتاله فأخذوه، وقدم في صحبة أبي إسحاق إلى بغداد، فبقي بها قليلا وتوفي.

وكان بطلا شجاعا عاقلا، يصوم يوما ويفطر يوما.

وكان موته بجرجان في شعبان سنة ثلاث ومائتين، فصلى عليه المأمون ونزل في لحده وقال: هذه رحم قطعت من سنين.

وقيل: إن سبب موته أنه جامع ودخل الحمام وافتصد في يوم واحد، فمات فجاءة، رحمه الله.

٣٢٠ - محمد بن جهضم اليمامي، ويعرف بالخرساني.

قد أخرته إلى بعد العشرين لأنني وجدت عبد الله بن شبيب يروي عنه، وهو فأقدم شيخ له محمد بن طلحة بن مصرف فأخرته، وحديثه في الصحيحين بواسطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>