للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أفرد أبو الفرج ابن الجوزي أخباره في جزئين. وكان عديم النظير زهدا وعبادة.

٣٦٥ - معلى بن دحية بن قيس، أبو دحية المصري المقرئ.

قرأ القرآن على نافع. قرأ عليه يونس بن عبد الأعلى، وأبو مسعود المدني، وعبد القوي بن كمونة. وسمع منه: هشام بن عمار.

فعن معلى قال: خرجت بكتاب الليث بن سعد إلى نافع لأقرأ عليه، فوجدته يقرئ الناس بجميع القراءات، فقلت له: يا أبا رويم، ما هذا؟ قال: إذا جاءني من يطلب حرفي أقرأته.

٣٦٦ - ق: معلى بن عبد الرحمن الواسطي.

عن الأعمش، وابن أبي ذئب، ومنصور بن أبي الأسود، وعبد الحميد بن جعفر، وشعبة، والثوري، وجماعة. وعنه الحسن بن علي الحلواني، وعلي بن أحمد الجواربي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وخلف الواسطي كردوس، وإبراهيم بن دنوقا، وجماعة.

قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن المعلى بن عبد الرحمن، فقال: أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته: ألا تستغفر الله؟ فقال: ألا أرجو أن يغفر لي وقد وضعت في فضل علي بن أبي طالب سبعين حديثا.

وذهب ابن المديني إلى أنه كان يكذب.

وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث.

وقال الدارقطني: كذاب.

وأما ابن عدي فقال: أرجو أنه لا بأس به.

قلت: له حديث في سنن ابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>