للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[الحوادث]

دخلت سنة إحدى عشرة ومائتين

ففيها توفي: عبد الرزاق بن همام الصنعاني باليمن. ومعلى بن منصور الرازي الفقيه ببغداد، وعلي بن الحسين بن واقد بمرو، وعبد الله بن صالح العجلي المقرئ، والأحوص بن جواب أبو الجواب الضبي، وطلق بن غنام، ثلاثتهم بالكوفة، وأبو العتاهية الشاعر ببغداد.

وفيها قدم الأمير عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي بغداد، من الديار المصرية، فتلقاه العباس ولد المأمون، وأبو إسحاق أخو المأمون، وقدم معه بالمتغلبين على الشام وغيرها ابن أبي الجمل، وابن السري، وابن الصفر.

وفيها أمر المأمون بأن ينادى: برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير، أو فضله على أحد من الصحابة، وإن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وكان المأمون يبالغ في التشيع، ولكن لم يتكلم في الشيخين بسوء، بل كان يترضى عنهما، ويعتقد إمامتهما.

[سنة اثنتي عشرة ومائتين]

فيها توفي: أسد بن موسى السنة بمصر، وأبو عاصم النبيل، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي، وعون بن عمارة العبدي بالبصرة، ومحمد بن يوسف الفريابي بقيسارية، ومنبه بن عثمان بدمشق، وأبو المغيرة عبد القدوس الخولاني بحمص، وزكريا بن عدي ببغداد، وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون الفقيه بالمدينة، وعلي بن قادم بالكوفة، وخلاد بن يحيى بمكة،

<<  <  ج: ص:  >  >>