للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بني كثير، كثير الذنوب ففي الحل والبل من كان سبه بني كثير دهته اثنتان رياءٌ وعجب يخالطن قلبه بني كثير أكولٌ نؤومٌ وما ذاك من فعل من خاف ربه بني كثير يعلم علما لقد أعوز الصوف من جز كلبه قال الحسن بن الربيع: ينبغي لمن يطلب الحديث لله أن يرحل إلى محمد بن كثير المصيصي.

وقد ضعفه أحمد بن حنبل جدا، وكان مغفلا.

قال ابن أبي حاتم: سئل عنه أبو زرعة فقال: دفع إليه كتاب الأوزاعي، وفي كل حديث: حدثنا محمد بن كثير، فقرأه إلى آخره يقول: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، وهو محمد بن كثير.

قلت: حديثه يقع عاليا في الغيلانيات.

وتوفي سنة ست عشرة في تاسع عشر ذي الحجة، وله مناكير.

٣٨٢ - ع: محمد بن المبارك بن يعلى، أبو عبد الله القرشي الصوري القلانسي.

سمع سعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن سلام، ومالك بن أنس، وإسماعيل بن عياش، وصدقة بن خالد، وطائفة.

وعنه يحيى بن معين، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عوف، وأبو زرعة الدمشقي، وعبد الله الدارمي، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وعباس الترقفي، وآخرون.

قال ابن معين: كان شيخ البلد - يعني دمشق - بعد أبي مسهر.

وقال أبو داود: كان رجل الشام بعد أبي مسهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>