للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: يعني في الجلالة والعلم، وإلا فأبو مسهر عاش بعده ثلاث سنين.

وثقه غير واحد.

وقال محمد بن العباس بن الدرفس: سمعت محمد بن المبارك الصوري يقول: اعمل لله فإنه أنفع لك من العمل لنفسك.

وعن محمد بن المبارك، وسئل عن علامة المحبة لله، قال: المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته.

وقال أبو زرعة: شهدت جنازته بدمشق في شوال سنة خمس عشرة، وصلى عليه أبو مسهر بباب الجابية، وجعل يثني عليه.

ومن كلام محمد بن المبارك: كذب من ادعى المعرفة بالله ويداه ترعى في قصاع المكثرين. ومن وضع يده في قصعة غيره ذل له.

وقال: اتق الله تقوى، لا تطلع نفسك على تقوى الله تخبر به غيرك، وتسلط الآفة على قلبك.

٣٨٣ - محمد بن مخلد، أبو أسلم الرعيني الحمصي.

عن محمد بن الوليد الزبيدي، وأبي معيد حفص بن غيلان. ولعله آخر من حدث عنهما. وعنه محمد بن مصفى، وسعد بن محمد البيروتي، وأزهر بن زفر، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، وبكر بن سهل، وغيرهم، وله أيضا عن مالك، وإسماعيل بن عياش.

قال ابن عدي: هو منكر الحديث عن كل من يروي.

وقال البغوي: يحدث عن مالك وغيره بالبواطيل.

قال أبو حاتم: لم أر له حديثا منكرا.

٣٨٤ - محمد بن مسعر، أبو سفيان التميمي البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>