للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عثمان السهمي، وأحمد بن حماد زغبة، وخلق.

وكان أحد العلماء والرؤساء.

قال ابن يونس: كانت أمه من أهل البصرة بنت سعيد بن يزيد الأزدي، فخرج به أبوه من إفريقية سنة إحدى وأربعين وهو طفل، فنشأ بالبصرة، وكتب بها الفقه والحديث، إلى أن رجع إلى مصر مع أبيه سنة إحدى وستين ومائة، وخرج إلى المغرب. وكان ثقة ثبتا فقيها على مذهب أبي حنيفة، وكان أحد وجوه أهل مصر. قدم المأمون مصر، فكان يجالسه وله معه أخبار.

قال أبو حاتم: لا بأس به.

وقال أبو بكر الخطيب: ولد بإفريقية سنة أربعين ومائة، وخرج به أبوه وهو طفل إلى البصرة، فنشأ بها، وتفقه وسمع، ثم رجع إلى مصر مع أبيه، فسمع من الليث بن سعد، وغيره.

وقال: دخلت الإسكندرية، فسلمت على موسى بن علي بن رباح، وأعجلني السفر، فلم أسمع منه، وفاتني، وسمع بالشام والجزيرة، واستوطن مصر، وكان يكره أن يقال له: الحراني، وإنما سمي بذلك لأن أخويه عبد الله وعبد العزيز ولدا بها، ولم يزالا بها، ولهما ثروة ونعمة، وأما أخواه: عبد الخالق، وعبد الصمد، وهو فولدوا بإفريقية ثم تحولوا منها.

مات أبو صالح بمصر سنة أربع وعشرين في شعبان، وغلط من قال: سنة ثمان وعشرين.

٢٦٣ - عبد الغني بن سعيد بن عبد الرحمن الثقفي، مولاهم، المصري، أبو محمد.

روى عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني كتاب التفسير عن ابن جريج، وموسى متروك، رواه عنه بكر بن سهل الدمياطي.

قال ابن يونس: ضعيف الحديث.

توفي سنة سبع وعشرين في رجب.

٢٦٤ - عبد الكبير بن المعافى بن عمران الأزدي الموصلي.

أحد الفضلاء، والزهاد. روى عن أبيه، وعن حماد، وجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>