للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عبيد. قال عبد الله: لم يرو أبي عن إسحاق غير هذا. وقال موسى بن هارون: قلت لإسحاق: من أكبر، أنت أو أحمد؟ فقال هو أكبر مني في السن وغيره. وكان مولد إسحاق في سنة ست وستين ومائة فيما يرى موسى.

وقال محمد بن رافع: قال لي إسحاق: كتب عني يحيى بن آدم ألفي حديث.

وقال حاشد بن مالك: سمعت وهب بن جرير يقول: جزى الله إسحاق بن راهويه، وصدقة، يعني ابن الفضيل، ويعمر عن الإسلام خيرا، أحيوا السنة بالمشرق، يعمر هو ابن بشر.

وقال نعيم بن حماد: إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه.

وقال أحمد بن حفص السعدي: قال أحمد وأنا حاضر: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا.

وقال محمد بن أسلم الطوسي حين مات إسحاق: ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق، يقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}. وكان أعلم الناس. ولو كان سفيان الثوري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق.

وقال أحمد بن سعيد الرباطي: لو كان الثوري، والحمّادان في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق في أشياء كثيرة.

وقال الدَّارمي: ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقه.

وعن أحمد بن حنبل، وذكر إسحاق فقال: لا أعرف له بالعراق نظيرا.

وقال حنبل: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن إسحاق بن راهويه، فقال: مثل إسحاق يسأل عنه؟ إسحاق عندنا إمام.

وقال النسائي: إسحاق بن راهويه أحد الأئمة، ثقة مأمون. سمعت سعيد بن ذؤيب يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>