للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان آخر أولاد أبيه موتاً، توفي في خلافة ابن أخيه المعتز بالله سنة أربع وخمسين.

٦١٥ - أبو حمزة الخراساني الزاهد.

من كبار مشايخ الصوفية، ذكره أبو عبد الرحمن السلمي.

توفي سنة ستين ومائتين، وقيل: سنة تسعين فسيعاد.

٦١٦ - د: أبو العباس القلوري البصري.

في اسمه أقوال، أحدها: محمد بن عمرو، وأصحها: أحمد بن عمرو.

سمع: سعيد بن عامر الضبعي، ويعقوب الحضرمي، وجماعة. وعنه: أبو داود ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن جرير الطبري، وجماعة.

توفي سنة ثلاث وخمسين.

٦١٧ - أبو عبيد البسري، بسر حوران، الصوفي الزاهد، واسمه: محمد بن حسان الغساني.

حدث عن: سعيد بن منصور، وآدم بن أبي إياس، وأبي الجماهر محمد بن عثمان، وأحمد بن أبي الحواري، وجماعة.

وعنه: ولداه نجيب وعبيد، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان، والقاسم بن عيسى العصار، وآخرون.

قال ابن الجلاء: لقيت ستمائة شيخ ما رأيت مثل أربعة: ذا النون المصري، وأبا تراب النخشبي، وأبا عبيد البسري، ووالدي.

وعن أبي عبيد قال: سألت الله تعالى ثلاث حوائج، فقضى لي اثنتين ومنعني الثالثة. سألته أن يذهب عني شهوة الطعام، فما أبالي أكلت أم لا، وسألته أن يذهب عني شهوة النوم، فما أبالي نمت أم لا، وسألته أن يذهب عني شهوة النساء، فما فعل.

وقال السلمي: سمعت أبا بكر البجلي قال: سمعت أبا عثمان الأدمي يقول: كان أبو عبيد البسري إذا كان أول شهر رمضان يدخل البيت ويقول لامرأته: طيني باب البيت، وألق إلي كل ليلة من الطاقة رغيفًا. قال: فلما كان يوم العيد رفست الباب، ودخلت فوجدت ثلاثين رغيفًا موضوعة في الزاوية، لا أكل ولا شرب، ولا تهيأ للصلاة، بقي على صوم واحد إلى آخر الشهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>