للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، وإسماعيل الخطبي.

وكان يكون ببغداد.

١٥٩ - بدر، مولى المعتضد بالله ومقدم جيوشه.

وكان في حرب فارس لما توفي المعتضد، فعمل القاسم بن عبيد الله الوزير عليه وغير قلب المكتفي عليه؛ فطلبه المكتفي فتخوف وأحس.

ثم أرسل إليه أمانًا وغدر به بإشارة القاسم. ولما وصل عدل به في السفينة إلى جزيرة، وقتل صبرًا في رمضان سنة تسع وثمانين.

١٦٠ - بشر بن موسى بن صالح، بن شيخ ابن عميرة، أبو علي الأسدي البغدادي.

ولد سنة تسعين ومائة.

وسمع من: روح بن عبادة حديثًا واحدًا.

ومن: حفص بن عمر العدني، وهوذة بن خليفة، والأصمعي، والحسن بن موسى الأشيب، وعبد الصمد بن حسان، وعمرو بن حكام، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبي نعيم، وخلق. وعنه إسماعيل الصفار، وابن نجيح، وأبو عمر الزاهد، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي بن الصواف، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وأبو القاسم الطبراني، وخلق.

وهو من بيت حشمة وجلالة.

قال الخطيب: كان ثقة، أمينًا، عاقلا، ركينًا.

وقال ابن المقرئ الأصبهاني: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي خبزة قال: سمعت بشر بن موسى يقول: سمعت أبا أسامة يقول: حدثنا هشام بن عروة فلم أحفظ عنه غير هذا.

وقال إسماعيل الخطبي سمعت بشر بن موسى يقول: ذهب بي خالي حيان بن بشر الأسدي إلى يحيى بن آدم، وصليت خلف أبي عمرو الشيباني النحوي، فقرأ بسورة السجدة، فسجد.

وقال أبو بكر الخلال: كان أبو عبد الله يكرم بشر بن موسى، وكتب له إلى الحميدي إلى مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>