للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن الفرضي: كان كثير الغلط.

توفي سنة ثلاثمائة بمصر، وكان قد سكنها.

وثقه ابن يونس.

١١٠ - إبراهيم بن هاشم بن الحسين البغوي، ثم البغدادي.

سمع علي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، وأمية بن بسطام، وجماعة. وعنه أبو بكر النجاد، وابن قانع، وأبو بكر الشافعي، وعلي بن لؤلؤ، وطائفة.

وثقه الدارقطني.

وتوفي في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين.

في مجالس الخلال، روايته عن علي بن الحسن بن شقيق. وهذا وهم، لم يدركه.

وكان مولده سنة سبع ومائتين.

١١١ - أحوص بن المفضل بن غسان أبو أمية الغلابي البغدادي البزاز القاضي.

حدث عن أبيه بالتاريخ، وعن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وأحمد بن عبدة الضبي، وغيرهما.

قال الخطيب: كان بزازًا، فاستتر ابن الفرات الوزير عنده في نكبةٍ أصابته، فقال له: إن وليت الوزارة ما تريد أن أفعل بك؟ قال: تقلدني شيئًا.

فلما وزر أحسن إليه وولاه قضاء البصرة والأهواز، وكان قليل العلم، فلما عزل ابن الفرات قبض عليه متولي البصرة وسجنه، إلى أن مات في سنة ثلاثمائة.

قال الدارقطني: ليس به بأس.

<<  <  ج: ص:  >  >>