للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليان دخل الإسلام الأندلس. روى عنه: ابنه سليمان.

٢٨١ - بكر بن محمد بن إبراهيم بن زياد بن المواز، الإسكندراني، المالكي.

سمع أباه.

٢٨٢ - جبلة بن محمد بن كريز بن سعيد بن قتادة الصدفي، أبو قمامة.

رأى أبا شريك المعافري. وحدث عن: يونس، وعيسى بن مثرود، وبحر ابن نصر.

قال ابن يونس: سمعنا منه، وكان صدوقاً. مات في شوال.

٢٨٣ - جعفر بن أحمد بن عبد السلام، أبو الفضل البزاز.

يروي عن: يونس بن عبد الأعلى، ويزيد بن سنان.

قال ابن يونس: ما علمت عليه إلا خيراً.

٢٨٤ - الحسين بن روح بن بحر، أبو القاسم القيني أو التيني.

وكذا صورته في تاريخ يحيى بن أبي طي الغساني، وخطه مغلق سقيم. ثم قال: هو الشيخ الصالح أحد الأبواب لصاحب الأمر. نص عليه بالنيابة أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري عنه، وجعله من أول من يدخل عليه حين جعل الشيعة طبقات. وقد خرج على يديه تواقيع كثيرة. فلما مات أبو جعفر صارت النيابة إلى أبي القاسم. وجلس في الدار ببغداد، وجلس حوله الشيعة، وخرج ذكاء الخادم ومعه عكازه ومدرح وحقة، وقال: إن مولانا قال: إذا دفنني أبو القاسم وجلس، فسلم هذا إليه، وإذا في الحق خواتيم الأئمة. ثم قام في آخر اليوم ومعه طائفة. فدخل دار أبي جعفر محمد بن علي الشلمغاني، وكثرت غاشيته، حتى كان الأمراء يركبون إليه والوزراء والمعزولون عن الوزارة والأعيان. وتواصف الناس عقله وفهمه، فقال علي بن محمد الإيادي، عن أبيه قال: شاهدته يوماً وقد دخل عليه أبو عمر القاضي، فقال له أبو القاسم: صواب الرأي عند

<<  <  ج: ص:  >  >>