للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسن.

وقال عبد الرحمن بن أبي الزّناد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان شعر النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فوق الوفرة، ودون الجمّة. أخرجه أبو داود. وإسناده حسن.

وقال ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قالت أمّ هانئ: قدم النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - مكة قدمة، وله أربع غدائر، تعني ضفائر. لم يدرك مجاهد أمّ هانئ. وقيل: سمع منها، وذلك ممكن.

وقال إبراهيم بن سعد: حدثنا ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عبّاس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحبّ موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه. وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرّقون رؤوسهم، فسدل ناصيته ثم فرّق بعد. البخاري ومسلم.

وقال ربيعة الرأي: رأيت شعرا من شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو أحمر، فسألت فقيل: من الطّيب. أخرجه البخاريّ ومسلم.

وقال أيوب، عن ابن سيرين: سألت أنسا: أخضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: لم ير من الشّيب إلاّ قليلا. أخرجاه، وله طرق في الصحيح بمعناه عن أنس.

وقال المثّنى بن سعيد، عن قتادة، عن أنس، أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - لم يختضب، إنّما كان شمط عند العنفقة يسيرا، وفي الصّدغين يسيرا، وفي الرأس يسيرا. أخرجه مسلم.

وقال زهير بن معاوية وغيره، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة: رأيت

<<  <  ج: ص:  >  >>