للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يدرك شأوهم ولا ينال ما نالوه من رفعة المنزلة وهذا كقوله «١»:

.. وقد فاتت يد المتناول ومن المباشرة قوله تعالى «٢»: ذوقوا مس سقر [القمر/ ٤٨] وإن يمسسكم قرح [آل عمران/ ١٤٠] ولن تمسنا النار إلا أياما [آل عمران/ ٢٤] فأما قوله تعالى «٣»: لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن [البقرة/ ٢٣٦] فقد يكون من «٤» مثل قوله: ذوقوا مس سقر وقد لا يكون مسّا، ولكن ما يكون في حكم المسّ، وهو الخلوة بها في قول عمر وعلي رضي الله عنهما.

وحجة من قرأ «٥»: لمستم أن هذا المعنى جاء في التنزيل في غير موضع على فعلتم، وذلك قوله: ولم يمسسني بشر [مريم/ ٢٠] ولم يطمثهن إنس [الرحمن/ ٥٦]. وحجّة من قرأ: لامستم أنّ فاعل قد جاء في معنى فعل، نحو عاقبته، وطارقت النعل. وقال أبو عبيدة اللماس «٦» النكاح «٧».

[النساء: ٥٨]

اختلفوا في [قوله تعالى] «٨» نعما [النساء/ ٥٨] وقد ذكرته في سورة «٩» البقرة. [الآية/ ٢٧١].


(١) لم نعثر على قائله.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) سقطت من (ط).
(٤) سقطت من (م).
(٥) في (ط): قال.
(٦) في (م): اللمس.
(٧) مجاز القرآن ١/ ١٢٨.
(٨) كذا في (ط) وسقطت من (م).
(٩) سقطت من (ط).