للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأمّا إذا جلسوا بالعشيّ ... فأحلام عاد وأيد هضم

والأمر العام على الوجه الأول.

[الانعام: ١٣٥]

اختلفوا في الياء والتاء من قوله [جلّ وعزّ] «١»: من تكون له عاقبة الدار [الأنعام/ ١٣٥]، هاهنا وفي القصص [الآية/ ٣٧].

فقرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وعاصم وابن عامر «٢» من تكون له* بالتاء. وكذلك قراءتهم في سورة القصص.

وقرأ حمزة والكسائيّ: يكون له* في الموضعين بالياء «٣».

العاقبة: مصدر كالعافية، وتأنيثه غير حقيقي، فمن أنّث فكقوله «٤»: وأخذت الذين ظلموا الصيحة «٥» [هود/ ٩٤]، ومن ذكّر فكقوله: وأخذ الذين ظلموا الصيحة [هود/ ٦٧].

وكقوله: قد جاءتكم موعظة من ربكم [يونس/ ٥٧]، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى [البقرة/ ٢٧٥]، وكلا الأمرين حسن كثير.


(١) سقطت من (ط).
(٢) سقطت من (م).
(٣) السبعة ٢٧٠.
(٤) في (ط): فكقولهم.
(٥) في (ط): فأخذتهم الصيحة [الحجر/ ٧٣].