للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الانعام: ١٤٠]

اختلفوا في التخفيف والتشديد في التاء في «١» قوله [جلّ وعزّ]: «٢» قد خسر الذين قتلوا أولادهم [الأنعام/ ١٤٠].

فقرأ ابن كثير وابن عامر قتلوا* مشددة التاء.

وقرأ الباقون قتلوا «٣» خفيفة التاء «٤».

التشديد للتكثير مثل: مفتحة لهم الأبواب [ص/ ٥٠]، والتخفيف يدلّ على الكثرة «٥».

[الانعام: ١٤١]

اختلفوا في فتح الحاء وكسرها من قوله عزّ وجلّ: «٦» يوم حصاده [الأنعام/ ١٤١].

فقرأ ابن كثير، ونافع، وحمزة، والكسائيّ حصاده بكسر الحاء.

وقرأ عاصم، وأبو عمرو، وابن عامر حصاده مفتوحة الحاء «٧».

قال سيبويه: جاءوا بالمصادر حين أرادوا انتهاء الزمان على مثال: فعال وذلك الصّرام، والجرام «٨»، والجذاذ «٩»،


(١) في (ط): من.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) سقطت من (ط).
(٤) السبعة ٢٧١. وانظر ما سبق في سورة آل عمران آية ١٦٩.
(٥) قال مكي بن أبي طالب: لأن التخفيف للتقليل والتكثير، فهو كالتشديد في أحد وجهيه، وهو الاختيار لإجماع القراء عليه. الكشف ١/ ٣٦٤. وانظر.
ما سبق في سورة آل عمران آية ١٦٩.
(٦) سقطت من (م).
(٧) السبعة ٢٧١.
(٨) في (ط): الجزاز، وكذلك هي في سيبويه، والجرام: من جرم النخل وهو قطعة.
(٩) في (ط): وسيبويه: الجداد بدالين: وهما بمعنى.