للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ببطن شريان يعوي عنده الذيب فأما من جمع فقال: كلمات ربك على الذين فسقوا فإنه جعل الكلم التي توعّدوا بها كلّ كلمة منها «١» كلمة، ثم جمع فقال: كلمات، وكلاهما وجه. فأما قوله سبحانه «٢» وكلمة الله هي العليا [التوبة/ ٤٠]، فيجوز أن يعنى بها نحو قوله: كتب الله لأغلبن أنا ورسلي [المجادلة/ ٢١]، كما فسّر قوله:

وألزمهم كلمة التقوى [الفتح/ ٢٦] أنه: لا إله إلا الله، أخبرنا يوسف بن يعقوب بإسناد ذكره عن مجاهد [بهذا التأويل] «٣».

[يونس: ٣٥]

اختلفوا في قوله سبحانه «٤»: أم من لا يهدي [يونس/ ٣٥].

فقرأ ابن كثير وابن عامر: يهدي* مفتوحة الياء والهاء، مشدّدة الدال.

وقرأ نافع وأبو عمرو: يهدي* بإسكان الهاء وتشديد الدال، غير أن أبا عمرو كان يشمّ الهاء شيئا من الفتح،


أبلغ هذيلا وأبلغ من يبلّغها ... عنّي حديثا وبعض القول تكذيب
بأنّ ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا ... ببطن شريان يعوي حوله الذيب
انظر شرح أشعار الهذليين ٢/ ٥٨٠ والعيني ١/ ٣٩٥ الهمع ١/ ٧١ الدرر ١/ ١٤٦ شرح الأشموني للألفية ١/ ١٢٩.
(١) في (ط): كل واحدة منهما.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) سقط من (م): ما بين المعقوفين.
(٤) سقطت من (ط).