للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في قولهم: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق [الأعراف/ ٨٩]. و (قل) على: قل أنت يا محمد.

[الانبياء: ١١٢]

اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى: على ما تصفون [الأنبياء/ ١١٢].

فقرأ ابن عامر وحده: (على ما يصفون) بالياء في رواية ابن ذكوان، وفي رواية هشام بن عمار بالتاء. وقرأ الباقون بالتاء «١».

والتاء على ما تكذّبون به من ردّكم إعادة الأموات، والياء على ما يصفون، يصف هؤلاء الكفار من كذبهم فيما يكذّبون به من إحياء الأموات والبعث والنشور والجنة

والنار «٢».


(١) السبعة ٤٣٢.
(٢) هنا ينتهي في النسخة (ط) الجزء الثالث من الكتاب، وقد جاء ما نصه: آخر الجزء الثالث والحمد لله كثيرا، كتبه طاهر بن غلبون بمصر، وفرغ منه في ذي الحجة ثاني يوم النحر من سنة سبع وعشرين وأربع مائة قوبل به فصح إن شاء الله سيكون في الرابع سورة الحج. ثم تأتي صفحة السماعات وهي بخط أبي اليمن الكندي.