للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[لقمان/ ٦] فقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم ويتخذها هزوا نصبا، وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم: (ويتّخذها) رفعا «١».

[قال أبو علي] «٢»: من رفع (يتخذها) جعله عطفا على الفعل الأوّل من: يشتري، ويتّخذ، ومن نصب عطفه على ليضل ويتخذها، فأمّا الضمير في قوله: ويتخذها فقيل: إنّه يجوز أن يكون للحديث، لأنّه بمعنى الأحاديث، وقيل: إنّه يجوز أن يكون للسّبيل، والسبيل يؤنث، قال [الله تعالى] «٣»: قل هذه سبيلي [يوسف/ ١٠٨]، وقيل. إنّه يجوز أن يكون الضمير في قوله: (ويتّخذها) يعود إلى آيات الله. وقد جرى ذكرها في قوله تعالى «٤»: تلك آيات الله [البقرة/ ٢٥٢] والفعلان المرفوع والمنصوب جميعا في الصّلة.

حدّثنا أحمد بن محمد البصري، قال: حدّثنا المؤمّل قال:

حدّثنا إسماعيل عن ليث عن مجاهد ومن الناس من يشتري لهو الحديث [لقمان/ ٦] قال: سماع الغناء.

[لقمان: ١٣]

وقرأ ابن كثير (يا بني لا تشرك بالله) [لقمان/ ١٣] بوقف الياء، و (يا بنيّ إنّها) مكسورة الياء، ويا بني أقم الصلاة [لقمان/ ١٧] بنصب «٥» الياء هذه رواية ابن أبي بزّة. وأمّا قنبل فأقرأني الأولى والثالثة بوقف الياء وكسر الياء في الوسطى.

وروى حفص عن عاصم الثلاثة بفتح الياء فيهنّ. أبو بكر عن عاصم


(١) السبعة ص ٥١٢.
(٢) سقطت من ط.
(٣) سقطت من ط.
(٤) سقطت من ط.
(٥) في ط: نصب.