للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

به الكثرة، كما يراد ذلك في سائر أسماء الأجناس، ومن جمع فلأنّهم قد جمعوا من المصادر شيئا نحو: الحلوم، والألباب.

[يس: ٧٠]

قرأ نافع: لتنذر من كان حيا [يس/ ٧٠] بالتاء وقرأ الباقون:

لينذر بالياء «١».

وجه التاء أنّه خطاب النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، ومن قال: ينذر*، أراد القرآن، ومعنى من كان حيّا: من المؤمنين، لأنّ الكفّار أموات، كما قال:

أموات غير أحياء [النحل/ ٢٦]، وقال: أومن كان ميتا فأحييناه [الأنعام/ ١٢٢].

[يس: ٨٢]

قرأ ابن عامر والكسائي: كن فيكون* [يس/ ٨٢] نصبا، وقرأ الباقون: فيكون «٢» رفعا.

أمّا الكسائي فإنّه يحمل نصب فيكون* على ما قبله من «أن» ولا ينصب «فيكون» إذا لم يكن قبله «أن» فيحمل عليها.

وأمّا ابن عامر، فإنّه ينصب «فيكون» كان قبلها «أن» أولم يكن وقد ذكرنا قوله فيما تقدّم.


(١) السبعة ص ٥٤٤.
(٢) السبعة ص ٥٤٤.