للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و: شرّاب ألبان وتمر وأقط «١» و: علفتها تبنا وماء باردا «٢» لا تكاد تجده في حال سعة واختيار فإذا كان النصب تعترض فيه هذه الأشياء فلا نظر في أن الرفع أحسن والقراءة به أولى، وتكون الواو عاطفة جملة على جملة.

[البقرة: ٩]

بسم الله «٣» اختلفوا في ضم الياء وفتحها وإدخال الألف في قوله جلّ وعزّ: «٤» يُخادِعُونَ [البقرة/ ٩]. فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو (يخادعون ... وما يخادعون) بالألف فيهما.


انظر الكامل- ٢٨٩ - ٣٢٤ - ٦٥٦ - الخصائص ٢/ ٤٣١ وشرح أبيات المغني ٦/ ٩٢، ٩٣. وشواهد الكشاف ٤/ ٣٦٤.
(١) عجز بيت للعجاج- انظر الكامل ٢٨٩ - ٣٢٤ - ٦٥٦ الأقط: شيء يتخذ من المخيض الغنمي، يطبخ، ثم يترك حتى يمصل (يخرج ماؤه).
(٢) لا يعرف قائله، وقيل لذي الرمة، وليس في ديوانه. ويورد بعضهم لهذا الشطر صدرا، هكذا:
لما حططت الرحل عنها واردا ويجعله بعضهم صدرا، ويورد له هذا العجز:
حتى شتت همالة عيناها والبيت مع هذا العجز من شواهد شرح أبيات المغني ٧/ ٣٢٣. والخصائص ٢/ ٤٣١.
وانظر الخزانة: ١/ ٤٩٩، والكشاف: ٣/ ٤٢٢، وتنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات الملحق به: ٤/ ٣٦٤. قال الفراء في تفسيره ١/ ١٤: أنشدني بعض بني أسد يصف فرسه وأنشد البيت، شتت: أقامت شتاء. همالة: من هملت العين إذا صبت دمعها.
(٣) هذه البسملة زائدة في (م).
(٤) في (ط): عز وجل.