للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولى، لأنّ الراء، وإن كان فيها «١» تكرير، صارت به كأنّها حرفان مفتوحان؛ فهي «٢» بزنة حرف واحد، فلمّا قويت على المستعلي «٣» كانت على الراء المفتوحة أقوى.

[آل عمران: ١٣، ١٢]

اختلفوا في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ «٤»:

سيغلبون، ويحشرون [آل عمران/ ١٢] ويرونهم مثليهم [آل عمران/ ١٣].

فقرأ ابن كثير وعاصم وأبو عمرو وابن عامر: ستغلبون وتحشرون بالتاء، ويرونهم بالياء.

وحكى أبان عن عاصم: ترونهم بالتاء، وفي رواية أبي بكر بالياء.

وقرأ نافع: ستغلبون، وتحشرون، وترونهم بالتاء ثلاثتهن.

وقرأ حمزة والكسائيّ بالياء ثلاثتهن «٥».

قال أبو علي: قوله: قل للذين كفروا ...

[آل عمران/ ١٢] يجوز أن يعنى به اليهود والمشركون جميعا، يدلّ على ذلك قوله تعالى «٦»: ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين [البقرة/ ١٠٥] ففسر الذين كفروا


(١) في (ط): وإن كانت فيه.
(٢) في (ط): فهو.
(٣) في (ط): الحرف المستعلي.
(٤) سقطت من (ط).
(٥) انظر السبعة ص ٢٠١ - ٢٠٢.
(٦) سقطت من (ط).