للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[جلّ اسمه] «١»: ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة [الأنعام/ ١١١] وحجّة من خفّف قوله: وقالوا لولا أنزل عليه ملك [الأنعام/ ٨] ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر [الأنعام/ ٨]. ومن حجّة «٢» من قرأ:

منزلين أنّ الإنزال يعمّ التنزيل وغيره، قال تعالى «٣»: وأنزلنا إليك الذكر [النحل/ ٤٤]. وإنا أنزلناه في ليلة القدر [القدر/ ١] وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد [الحديد/ ٢٥] وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج [الزمر/ ٦].

[آل عمران: ١٢٥]

واختلفوا في فتح الواو وكسرها من قوله [جلّ وعز] «٤»:

مسومين [آل عمران/ ١٢٥].

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم: مسومين بكسر الواو.

وقرأ الباقون: مسومين بفتح الواو «٥».

قال أبو علي «٦»: جاء في التفسير في قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم [الرحمن/ ٤١] أنّه سواد الوجوه وزرقة الأعين. قال أبو زيد: السّومة: العلامة تكون على الشاة ويجعل عليها لون يخالف لونها لتعرّف به «٧». قال أبو علي: فقوله: مسومين من هذا، وهذه العلامة يعلمها الفارس يوم اللقاء ليعرف بها. قال:


(١) في (ط): تعالى.
(٢) في (ط): وحجة.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) في (ط): تعالى.
(٥) سقطت من (ط).
(٦) سقطت من (ط).
(٧) في (ط): بها.