للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البلاد، حتى إن استعادته لما مر به من ذكريات وأحداث لم يكن يسبب ضيقاً لأصدقائه الجدد. ورغم أن بايرون قد عينه مسئولا عن خيوله وعن قاربه الفخم (يخته) بوليفار، فقد كان يحب كثيرا شيلي هذا الصبي الأمرد حسن الطباع. وبعد أن شهد وصول بايرون بأمان إلى ميسولونجي (وإن كان - أي بايرون - قد اضطر للبقاء هناك دون قدرة على الحركة لفترة) انطلق ليبحث عن قدره متوقعاً أن يموت في سبيل القضية اليونانية. لقد رأى اليونان وهي تتحرر فواصل تجواله وعاش حتى سنة ١٨٨١ وتم دفنه في مقبرة اشتراها في سنة ١٨٢٢ بالقرب من رفات (رماد) شيلي في المقبرة الإنجليزية في روما.