للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩ - تأدية لحق العلم الذي تعلمناه، قال - صلى الله عليه وسلم - ((لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه ... وماذا عمل فيما علم؟)) صحيح الجامع٢/ ٧٢٩٩.

* النية الثانية: للفوز بأجر الأمر بالمعروف والنهي عن النكر ..

١ - سبب للفلاح قال تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} آل عمران: ١٠٤.

٢ - شعار الإيمان قال تعالى {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن النكر} التوبة: ٧١.

٣ - سبيل النجاة ٌقال تعالى: {فلما نسو ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء} الأعراف: ١٦٥.

٤ - تعاون على البر والتقوى قال تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} المائدة: ٢.

٥ - يوجب السلامة قال - صلى الله عليه وسلم - ((إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن نكر فقد سلم)) رواه مسلم:١٨٥٤

٦ - سبب لتحصيل الصدقات قال - صلى الله عليه وسلم - ((وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة)) مسلم:٧٢٠

٧ - تأدية لحق الطريق قال - صلى الله عليه وسلم - ((حق الطريق: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن النكر)) البخاري:٥/ ٨١،مسلم:٢١٢١.

٨ - سبب لكسب الحسنات التي لا نهاية لها قال تعالى {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون} فصلت: ٨. أي: غير مقطوع، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجعلك تكسب حسنات لا حصر لها فأنت إذا أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر أحدا من المسلمين وعمل بما أمرته به أخذت مثل أجره دون أن ينقص من أجره شيء، ثم إذا أمر هذا المأمور بالمعروف ونهى عن المنكر شخصا آخر فعمل، فلك أجر الأول والثاني دون أن ينقص من أجورهم شيئا، وهكذا إلى يوم القيامة فأكثِر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكثر حسناتك وتنمو. قال - صلى الله عليه وسلم - ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)) رواه مسلم:٢٦٧٤، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) صحيح الجامع٢/ ٦٢٣٩.

- ومن صور الأمر بالمعروف:

١ - تعليم كتاب الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((بلغوا عني ولو آية)) البخاري:٦/ ٤٦١. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت)) السلسلة الصحيحة:٣/ ٣٢٣،١٣٣٥. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري:٩/ ٦٦

٢ - تبليغ حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول ((نضر الله امرءاً سمع منا شيئا فبلَّغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع)) صحيح الجامع٢/ ٦٧٦٤.

٣ - الدعوة إلى الإسلام، قال - صلى الله عليه وسلم - ((لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) البخاري:٧/ ٥٨،مسلم:٢٤٠٦، وحمر النعم: الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، واعلم أخي المسلم أنه إذا من الله عليك واهتدى أحد على يديك فستكون جميع أعماله في ميزان حسناتك.

٤ - تعليم الجاهل قال - صلى الله عليه وسلم - ((ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه)) البخاري:٤٠٥٤

٥ - تذكير الغافل قال تعالى {وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} الذاريات: ٥٥.

<<  <   >  >>