للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهَوَوْا بها إلى الحضيضِ الأوْهَدِ. . .

شكر مَنْ همَّ بإحسان ولم يفعل

وقالوا: مَنْ لَمْ يَشْكُرْ على حُسْنِ النيّة، لم يَشْكُرْ على إسْداءِ العطيّة.

وقال شاعر:

لأشكرَنَّكَ مَعْروفاً هَمَمْتَ به ... إنَّ اهْتِمامَكَ بالمَعْروفِ مَعروفُ

ولا أَذُمُّكَ إنْ لَمْ يُمْضِهِ قَدَرٌ ... فالشَّيءُ بالقَدَرِ المَحْتومِ مَصْروفُ

ثِقَلُ الشكر والحمد

وقال أبو تمام في ثِقَلِ الشكر والحمد من أبياتٍ له في الحسن بن وهب:

والحَمْدُ شَهْدٌ لا تَرَى مُشْتارَه ... يَجْنِيهِ إلاَّ مِن نَقيعِ الحَنظَلِ

غُلٌّ لِحاملِه ويَحْسِبَهُ الذي ... لم يُوْهِ عاتِقَهُ خفيفَ المَحْمِلِ

وقيل لبعض الصالحين: مالك لا تطلب الدُّنيا؟ فقال: من خاف السؤالَ عن الشُّكرِ طابَتْ نفسُه عن المال. . .

وقال أبو العتاهية:

ما فاتني خيْرُ امْرِئٍ وَضَعَتْ ... عنِّي يَداهُ مَؤُونةَ الشُّكْرِ

ترغيبهم في الثناء ووصفهم إيّاه بالبقاء

[وتفضيلهم إياه على المال والعطاء]

قال عمر بن الخطاب لابنةِ هَرمِ بنِ سنان ممدوح زهير بن أبي سُلمى: