للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقال: أربعٌ من كنوز الجنة: كِتمانُ المصيبة، وكِتمانُ الصدقة، وكِتمانُ الفاقةِ، وكِتمانُ الوجعِ. . .

[لكل غد طعام]

قال أَوسُ بنُ حَجَر:

ولَسْتُ بِخابِئٍ أبَداً طَعاماً ... حِذارَ غَدٍ لكلِّ غَدٍ طعامُ

وقبل هذا البيت:

ولَيْسَ بِطارقِ الجيرانِ منِّي ... ذُبابٌ لا يُنيمُ ولايَنامُ

ولَسْتُ بأطْلَسَ الثّوبَيْنِ يُصبي ... حَليلَته إذا هَدأَ النِّيامُ

ومن كلام سيدنا علي: يا ابن آدم، لا تحمل همَّ يومِك الذي لمْ يأتِ على يومِك الذي أنْتَ فيه، فإنّه إنْ يُعلمْ أنّه مِن أجَلِك يأتِ فيه رزقُكَ، واعْلمْ أنّك لا تكْسِبُ من المالِ شيئاً فوق قوتِكَ إلا كُنْتَ خازِناً لِغيرِك فيه. . . والأصل المُقدَّم في هذا المعنى قولُ سَيِّدنا رسولِ الله: من كان آمناً في سِرْبِه، مُعافىً في بَدَنِه، عِنْده قوتُ يَوْمِه، كانَ كَمَنْ حيزَتْ له الدُّنيا بِحَذافيرها. . . وقد تقدم.