للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإنْ أنْتَ لَمْ تَقْدِرْ على أنْ تُهينَه ... فَذَرْه إلى اليَوْمِ الذي أنْتَ قادِرُهْ

وقارِبْ إذا ما لَمْ تَكُنْ لكَ حيلةٌ ... وصَمِّمْ إذا أيْقَنْتَ أنَّكَ عاقِرُهْ

وقالوا: الشَّرُّ لا يَدْفعُه إلا الشَّرُّ والحديد بالحديد يُفْلَحُ. . .

[من نهي عن الاغترار بحلمه]

قال المتنبي:

وأطْمَعَ عامِرَ البُقْيا علَيْها ... ونَزَّقَها احْتِمالُكَ والوقارُ

وقال آخر:

ولا يَغْرُرْكَ طولُ الحِلْمِ مِنّي ... فَما أبداً تُصادِفُني حَليماً

وقال آخر:

احْذَرْ مَغايظَ أقوامٍ ذَوي أنَفٍ ... إنَّ المَغيظَ جَهولُ السَّيْفِ مَجْنونُ

الحلم مُغْرٍ وضارّ مُذل

قال الأحنف لرجل: ليتَ طولَ حِلْمِنا عليكَ لا يَدْعو جَهْلَ غيرِنا إليك.