للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأخلاق المذمومة ما تُلعن عليه، وكانت هذه تحيّةَ لَخْم وجُذام، وكانت منازلهم الحيرةَ وما يليها، وكانت تحية ملوك غسّان: يا خيرَ الفتيان، وكانت منازلهم الشامَ: وتستكُّ: تنسَدُّ ولا تسمع، ورائِعُ: مُفزع ومخوّف وإضافةُ مقالة إلى أن قد قلت من إضافةِ الأعمِّ إلى الأخصّ، وهي من الإضافة البيانية أي مقالة هي هذا القول. وظالِع: مائل. والعُرّ: قرح يأخذ الإبل في مَشافِرها وأطرافها شَبيهٌ بالقَرَع، وربما تفرق في مشافرها مثل القُوباء، يسيل منه ماءٌ أصفرُ، وكان الأعرابُ إذا وقع العُرُّ في إبلِ أحدهم اعترضوا بعيراً صحيحاً من تلك الإبل فكَوَوْا مِشْفَرَه وعَضُدَه وفَخْذَه يَرون أنهم إذا فعلوا ذلك ذهب العُرُّ من إبلهم. وقيل: إنما كانوا يكوون الصحيحَ لِئلا يتعلَّقَ به الداءُ لا لِيَبْرأ السّقيم. وكُبّلت: قُيّدت. والجوامع: الأغلال، جمعُ جامعة. وثوبٌ لَهْلَهُ

النسج وهَلْهل النسج: إذا كان رقيقاً، وناصع: بيّنٌ واضح. وقوله: لعمري. . . البيت فالعَمْرُ بفتح العين هو العُمْر بضمها لكن خُصَّ استعمال المفتوح في القسم، أي ما قسمي بعمري هيِّنٌ عليّ حتى يتهمني متّهم بأني أحلف كاذِباً، والبُطل - بالضم: - هو الباطل والأقارع: هُم بنو قريع بنِ عوف الذين كانوا سعوا به إلى النعمان بن المنذر حتى تغيّر له. وأبو قابوس: كنيةُ النعمان بن المنذر. وقوله في غير كُنهه: أي جاءني وعيدُه في غير قدْرِ الوعيد، أي لم أكُنْ بلغتُ ما يغضب عليّ فيه. وراكس: وادٍ، والضّواجع جمع ضاجِعة وهو مُنحنى الوادي. وقوله: فبتُّ. . . ألبيت فالمساورة: المواثبة، والأفعى لا تلدغ إلا وَثْباً. وضئيلةٌ: هي الحية الدقيقة القليلة اللحم. والرُّقْشُ من الحيّات: المنقّطة بسوادٍ، وهي من شِرارِها، والسمّ مبتدأ وناقع خبر ويجوز في غير الشعر ناقِعاً على الحالية وفي أنيابها هو الخبر. وليل التّمام بكسر التاء أطولُ ليلة في السنة، والسليم: