للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول: ليس غَنائي من المُهمَّاتِ غَناءَ الرِّعاءِ الذين سعيهم مقصورٌ على ضمِّ القِلاصِ وحفظها في مراعيها فإذا أوى إلى موضع أوى إليه كلبُه الذي يحرسه ورُبَعُه، وهو ما نُتِجَ في الربيع، والسَرَع: السُّرعة

القصد إلى العدى مُجاهرةً

قال السَّريُّ الرفَّاءُ: مِنْ أبياتٍ يمدحُ بها سيفَ الدولة بْنَ حَمْدان:

ويَجْعَلُ بِشْرَهُ نُذْرَ الأعادي ... فيَبْعَثُه جَنوباً أو شَمالا

ولَمْ يُنْذِرْهُمُ مِقةً ولكِنْ ... تَرَفّعَ أنْ يُصيبَهُمُ اغْتيالا

وأشار على الإسكندر المقدونيِّ أصحابُه أن يُبيِّتَ الفُرْسَ، فقال: ليس من الإنْصافِ أن أجعلَ غلبتي سَرِقةً. . .

[المقاتل عن حريمه]

ليمَ الإسكندرُ على مُباشرتِه الحروبَ بنفسه، فقال: ليس من الإنصافِ أنْ يُقتلَ قومي عَنِّي وأتركَ القتالَ عنهم وعَنْ أهلي ونفسي. . .

وقيل للحسن البصري: يا أبا سعيد، إنّا نكونُ في هده البُعوثِ والسّرايا فنُصيبُ المرأة مِنَ العدوّ، وهي ذات زَوْجٍ، أفَتَحِلُّ لَنا مِنْ قبلِ أنْ يُطلِّقَها زوجُها؟ وكان الفرزدق حاضراً فقال الفرزدق: قد قلتُ أنا