للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وربما أسمعنا ثعلب عن قطرب:

تمرّ علينا الأرض من أن ترى بها ... أنيساً ويحلو لي لنا البلد القفر

أو ارتجل ابن المعتز وارتجز:

قليل هموم النفس إلاّ للذّة ... ينعم نفساً آذنت بالتنقّل

ولست تراه سائلاً عن خليفةٍ ... ولا قائلاً من يعزلون ومن يلي

ولا صائحاً كالعير في يوم لذّة ... بناظرٍ في تفضيل عثمان أو علي

ولكنّه فيما عناه وسَرّه ... وعن غير ما يعنيه فهو بمعزل

<<  <   >  >>