للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفاطمية وبدار موسك ثم صارت للملك المفضل قطب الدين أحمد ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب. فأستقر بها وذريته فصار يقال لها الدار القطبية. ولم تزل بيد ذريته إلى أن أخذها الملك المنصور سيف الدين قلاوون الألفي الصالحي من الست الجليلة عصمة الدين مؤنسة خاتون القطبية ابنة الملك العادل وأخت الملك المفضل قطب الدين أحمد، وعوضت عن ذلك قصر الزمرد برحبة باب العيد في ١٨ ربيع الأول وقيل في ١٢ منه سنة ٦٨٢هـ - ١٢٨٣م بمباشرة الأمير علم الدين سنجر الشجاعي مدبر الملك ورسم بعمارتها مارستانا وقبة ومدرسة.

<<  <   >  >>