للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَجَزَمَ بلئن؛ وزاد لأنه توهّم حذف اللاّمِ والجزم بإنْ.

وكذا قال الآخر:

لَئِنْ كان ما حُدِّثْتُه اليومَ صادِقاً ... أصُمْ في نهارِ القَيْظِ للشَّمس باديا

وأركبْ حِماراً بين سَرْجٍ وفرْوَةٍ ... وأُعْرِ من الخاتامِ صُغْرَى شِماليَا

فتوهّم حذف اللام والجزم بإنْ، فموضع كان جَزْمٌ بالشرط، وجَزَمَ أصُمْ بالجواب وهو المجازاة، وجزم أرْكَبْ وأُعْرِ بالعطف على أصُمْ.

<<  <   >  >>