للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المكسورة ياء، ومع المضمومة واواً، فإذا خالفت هذا كانت في حال التخفيف تُجعل بَيْنَ بَيْنَ، فلما اضطر الشاعر أبدل فيما ذكرنا، وليس هو موضعَ بَدلٍ.

١٠١ - ومما يجوز له: إدخالُ الفاء في جواب الواجب، والنصب بها، كما قال الشاعر:

سأتركُ منزلِي لبني تميم ... وأَلْحَقُ بالعراقِ فأسترِيحَا

فنصب وهو إيجاب، وإنما ذاك عندهم للضرورة؛ لأن القائل إذا قال: أَمَا تأتيني فتكرمَنِي، كان معناه ما يكون منك إتيانٌ فأنْ تكرِمَنِي، فإذا قال في الواجب: أنت تأتيني فتُكرمَنِي، كان معناه: أنت تأتيني فأنْ تكرِمَني، وهو من أقبح الضرورات.

<<  <   >  >>