للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا ووصلها بتلعّمن، وفرق بينها وبين ذا بلعمر الله.

١١٤ - ومما يجوز له: تقديم واو العطف على المعطوف عليه، كما قال الشاعر:

جَمَعْتَ وفُحْشاً غِيبَةً ونَميمَةً ... خِصالاً ثلاثاً لَسْتَ عنها بمُرْعَوِي

وإنما يجوز هذا عند أكثرهم في المنصوب، ولا يجوز في المجرور عند جميعهم، ولا يجوز أن تقول: مررتُ وعمروٍ بزيدٍ، وذاك لأن الفعل لا يدلّ عليه، ويقبح عندهم في المرفوع، إذا قلت: قام وزيدٌ عمرو.

فإذا قالوا: فيك وعَيْبٌ شَرٌّ وعليكَ ورحمةَ الله السَّلامُ، يريدون: فيك شر وعيب وعليك السلام ورحمة الله لم يجزه

<<  <   >  >>