للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طارُوا عَلاهُنَّ فِطِرْ عَلاهَا

واشدُدْ بأقْوَى حَقَبٍ حَقْوَاهَا

ناجِيةً وناجِياً أباهَا

فجاء في هذا الرجز ببدل الياء ألفاً في عَلَيْها، وبنيان التثنية على الألف في حقواها، وألزم الألف في أباها.

وقد ذكر قوم أن هذا كله يجوز في الكلام، وقالوا: منه قوله عز وجل: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}،

ومَنْ جعل هذا من اضطرار الشعر، اعتلّ لتلك القراءة، بما قد شرحته في كتاب الحروف على وجهه.

<<  <   >  >>