للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(الاثنينية)]

الثامنة عشرة الاثنينية: وهم فرقة من الذمية الذين يعتقدون إلهية محمد - صلى الله عليه وسلم - بالتفصيل السابق. (١)

[(الخمسية)]

التاسعة عشر الخمسية: وهم أيضا فرقة من الذمية الذين يعتقدون إلهية خمسة أشخاص على ما سبق، وقد تبعنا في هذا العد صاحب الأصل، وإلا فغيره لم يذكر هاتين الفرقتين بالاستقلال. (٢)

[(النصيرية)]

العشرون النصيرية: (٣) القائلون بحلول الإله في عليّ وأولاده، ولكن يخصون الحلول بالأئمة، وقد يطلقون لفظ الإله على الأمير مجازا من باب إطلاق اسم الحال على المحل. (٤)

[(الإسحاقية)]

الحادية والعشرون الإسحاقية: وهم يقولون: لم تخل الأرض ولا تخلو عن نبي وأن الباري حل في عليّ. ووقع الاختلاف بينهم في من حل الإله بعد عليّ. (٥)

[(العلبائية)]

الثانية والعشرون العلبائية: أصحاب علباء بن اروع الأسدي، وقيل الأوسي، وهم قائلون بألوهية الأمير وأنه أفضل من محمد وأن محمد بايع عليا. (٦)

[(الرزامية)]

الثالثة والعشرون الرزامية: وهم الذين ساقوا الإمامة إلى محمد بن الحنفية، ثم إلى ابنه، (٧) ثم إلى علي بن عبد الله بن العباس، (٨) ثم ساقوها في ولده إلى (٩) المنصور، ثم ادعوا حلول الإله تعالى في أبي مسلم وأنه لم يقتل، واستحلوا المحارم، ومنهم من ادعى الإلهية في المقنع. (١٠)

[(المقنعية)]

الرابعة والعشرون المقنعية: أصحاب المقنع (١١) الذين يعتقدون أن المقنع إله بعد الإمام الحسين - رضي الله تعالى عنه -، (١٢) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


(١) وهم فرقة من الذمية. السيوف المشرقة: ص ٦/أ.
(٢) وهم فرقة من الذمية يعتقدون إلهية خمسة أشخاص. السيوف المشرقة: ص ٦/أ.
(٣) وهذه الفرقة لها بقية في ديار الشام بين حمص واللاذقية وحلب وفي شمال حلب ويتسمون الآن «العلويون»
(٤) أتباع أبي شعيب محمد بن نصير. الملل والنحل: ١/ ١٨٨؛ منهاج السنة النبوية: ٢/ ٦٢٧؛ الجواب الصحيح: ٤/ ٣٠٣؛ المواقف: ص ٤٧.
(٥) الملل والنحل: ١/ ١٨٨.
(٦) الملل والنحل: ١/ ١٧٥.
(٧) هو أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية، يقال له عبد الله الأكبر، قال ابن سعد: «كان أبو هاشم صاحب رواية وكان ثقة قليل الحديث وكانت الشيعة يلقونه ويتولونه»، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما، توفى سنة ٩٨هـ. طبقات ابن سعد: ٥/ ٣٢٧؛ التاريخ الكبير: ٦/ ١٤؛ تهذيب التهذيب: ٦/ ١٤.
(٨) قال عنه الذهبي: «الإمام القانت، ولد عام قتل الإمام علي فسمي باسمه»، قال ابن سعد: «كان ثقة قليل الحديث، لقب بالسجاد لكثرة صلاته»، ومن نسله كان خلفاء بني العباس، توفى سنة ١١٨هـ. طبقات ابن سعد: ٥/ ٣١٣؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء: ٥/ ٢٨٤.
(٩) في المطبوع (أبي) والتصحيح من السيوف المشرقة
(١٠) مقالات الإسلاميين: ص ٢١؛ الفرق بين الفرق: ص ٢٤٢؛ الملل والنحل: ١/ ١٥٣.
(١١) يعرف بالمقنّع الخراساني، من أهل مرو وكان يعرف شيئا من السحر، فادعى الربوبية من طريق المناسخة، يقال إنه اتخذ قناعا من ذهب لقبحه، تبعه خلق كثير، وقتل سنة ١٦٣هـ. تاريخ الطبري: ٤/ ٥٦٠ وما بعدها؛ وفيات الأعيان: ٣/ ٢٦٣.
(١٢) اعتقادات فرق المسلمين: ص ٧٩؛ الفرق بين الفرق: ص٢١٥.