للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سليم بن أيوب روى الذهبي في السير: أنه يحاسب نفسه في الأنفاس لا يدع وقتًا يمضي بغير فائدة إما يسبح أو يدرس أو يقرأ.

* * *

[وهو الذي يطعمني ويسقيني]

جاع صلة بن أشيم - رحمه الله - مرة بالأهواز فدعا الله - عز وجل - واستطعمه فوقعت خلفه دوخلة (١) رطب في ثوب حرير فأكل التمر وبقي الثوب عنده زمانًا (٢).

* * *

[دعاء في وسط الجب]

قال الحسن بن هشام الثقفي: أخبرت أن رجلاً أخذ أسيرًا،

فألقي في جب ووضع على رأس الجب صخرة فكتب فيها «سبحان الملك الحق القدوس سبحان الله وبحمده، فأخرج من الجب من غير أن يكون أخرجه إنسان» (٣).

* * *

[شرب من زمزم ودعا الله]

قال الحافظ ابن عساكر: سمعت الحسين بن محمد يحكي عن ابن خيرون أو غيره: أن الخطيب ذكر أنه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث شربات، وسأل الله ثلاث حاجات، أن يحدث بتاريخ بغداد بها، وأن يملي الحديث بجامع المنصور، وأن يدفن عند بشر الحافي، فقضيت له الثلاث (٤).

* * *

[يدعو على مجهول]

في ترجمة يوسف الفندلاوي ... فرماهم واحدٌ بحجر فلم يعرف فقال الفندلاوي: اللهم اقطع يده؛ فما مضى إلا يسير حتى أخذ خضير من حلقة


(١) الدوخلة: سقيقة من خوص يوضع فيها التمر والرطب.
(٢) الفرقان لشيخ الإسلام تحقيق د. اليحيى ص٣١٥.
(٣) مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٧٧.
(٤) سير أعلام النبلاء (١٨/ ٢٧٩).

<<  <   >  >>