للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إحياء هذه المناسبة واعترافًا بها وأنت تعلم أنها بدعة ومنكر، أو يكون ذلك بقصد التخلف عن العمل فيكون من باب الرشوة المحرمة.

أما إذا كان قصدك بإعطاء المال ونية الغياب هو الغياب عن مشاهدة الاحتفال بذلك اليوم فهذا مقصد حسن ـ إن شاء الله تعالى ـ لأنه من باب المداراة، ولكن لا ينبغي أن تلجأ إلى دفع المال إلا في حال الضرورة، وبإمكانك أن تتجنب ذلك بمصارحة المدير بأنك تعتبر الاحتفال بذلك اليوم بدعة ومنكرًا لا تريد المشاركة فيه، وتنصحه هو بتركه إن أمكن له ذلك فهذا نوع من إنكار المنكر والنصيحة للمسلم (١).

[حكم الاحتفال بعيد الأم إذا كان تركه يؤدي إلى حزن الأم:]

س: والدتي كانت قد أخبرت أختي أنها تحتاج لبعض الأشياء في المنزل كالسجاد وهكذا, وأختي أرادت أن تشتريها قبل عيد الأم البدعي هذا، وأنا رفضت ذلك وقلت لها لن أشارك في شيء فيه معصية لله - عز وجل -، وقلت إنني سوف أدفع ما طلب مني من أموال في


(١) فتاوى موقع الشبكة الإسلامية، بإشراف الدكتور عبد الله الفقيه، (رقم الفتوى ٤٦٦١٩).

<<  <   >  >>