للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أول الشهر القادم حتى ينقضي هذا الشهر، وقد أحزن أمي ذلك، فهل في ذلك معصية لله بسبب حزن أمي مني أم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟

ج: يمكنك شراء هذه الأشياء في مناسبة أخرى مثل: عيد الفطر أو الأضحى، أو بغير مناسبة كما فعلت، ولا يجوز المشاركة في هذا العيد ولو حزنت أمك (١).

حكم قبول المُدَرِّسَة هدية عيد الأم:

سألْتُ الشيخ ياسر برهامي ـ حفظه الله ـ هذا السؤال:

ما حكم قبول المُدَرِّسَة للهدايا التي يقدمها لها التلاميذ والتلميذات في مناسبة عيد الأم؟

فأجاب:

لما كان عيد الأم عيدًا مُبْتَدَعًا لا يجوزُ الاحتفالُ به كان الإهداء وقبول الهدية فيه، مِن التشبُّه المَنْهِيِّ عنه، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: «كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - الْمَدِينَةَ قَالَ: «كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ اللهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى» (رواه النسائي وصححه الألباني).


(١) فتاوى موقع موقع صوت السلف، بإشراف الشيخ ياسر برهامي.

<<  <   >  >>