للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - «لكل أمة فرعون وفرعون هذه الأمة معاوية بن أبي سفيان» (موضوع).

ثانيًا: من الأحاديث التي لا تصح في مدح معاوية - رضي الله عنه - (١):

١ - «كاد معاوية أن يبعث نبيًا من حلمه وائتمانه على كلام ربي». (موضوع)

٢ ـ وعن أبي موسى: نزل عليه الوحي، فلما سُرِّي عنه، طلب معاوية، فلما كتبها ـ يعني آية الكرسي. قال: «غفر الله لك يا معاوية ما تقدم إلى يوم القيامة». (موضوع).

٣ ـ وعن أنس: هبط جبريل بقلم من ذهب، فقال يا محمد: «إن العليَّ الأعلى يقول: قد أهديتُ هذا القلم من فوق عرشي إلى معاوية، فمره أن يكتب آية الكرسي به ويشكله ويعجمه»، فذكر خبرًا طويلًا. (موضوع).

٤ ـ وعن ابن عباس، قال: لما أنزلت آية الكرسي، دعا معاوية فلم يجد قلمًا، وذلك أن الله أمر جبريل أن يأخذ الأقلام من دواته، فقام ليجيء بقلم، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «خذ القلم من أذنك، فإذا قلم ذهب مكتوب عليه لا إله إلا الله، هدية من الله إلى أمينه معاوية». (موضوع).

٥ ـ «يبعث معاوية يوم القيامة وعليه رداء من نور». (موضوع).

٦ - «لا أفتقد أحدًا غير معاوية، لا أراه سبعين عامًا، فإذا كان بعد أقبل على ناقة من المسك، فأقول: أين كنت؟ فيقول في روضة تحت العرش». (موضوع).

٧ - «يا معاوية، أنت مني وأنا منك، لتزاحمنِّي على باب الجنة». (موضوع).

٨ - «الأمناء سبعة اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبرائيل ومحمد ومعاوية بن أبي سفيان» (موضوع).


(١) لو كان أهل السنة كهؤلاء الشيعة الذين لا يفرقون بين صحيح وضعيف وموضوع لتركوا التنبيه على ضَعْف هذه الأحاديث ولَعُدَّتْ من مناقب معاوية - رضي الله عنه -، ولكن أهل السنة لهم منهج فريد في نقد النصوص وتمحيصها لا يعرف المجاملة ولا المحاباة، قال عبد الرحمن بن مهدي وغيره: «أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم».

<<  <   >  >>